Thursday, August 4, 2011

Jenis-jenis Lalat

أقدم لكم أعزائي محبي منتدى العمالقة




نبذة عن 14 نوع من الذباب



الذباب



حشرةُ لها زوج من الأجنحة جيدة التكوين. وتُعد الذبابة المنزلية الشائعة واحدة من أكثر أنواع الذباب المعروفة للإنسان. وتشتمل الأنواعُ الأخرى على ذباب النحل، والــذباب الأسود، وذباب السَّروُء (ذبابة تضع بيضها على اللحم)، والذباب الأزرق، والنِّبْر، والذباب الغرنوغي، وذباب الغزلان، وذباب الفاكهة والجرجيسات، والنّعرة، والذباب الرفراف، وناخرات الأوراق، والهوام، والبعوض، والذباب الســارق، وذباب الرمل، وذباب التسي التسي، والذباب النِّبْري.
وهناك العديد من الحشرات التي تُدرج أحيانـًا ضمن الذباب ولكنها ذوات أربعة أجنحة وليست ذبابًا حقيقيًا. ومن هذه الحشرات الفراشات والذباب الشعري، وذباب العذارى، والرعاشات، وذباب مايو والذباب العقرب.
ويُعدّ بعض أنواع الذباب من أخطر الآفات المعروفة إطلاقــًا حيث ينقل الجراثيم داخل أجسامه أو بوساطة أجزاء الفم أو على الشعر الموجود على جسمه. فعندما تعضُ الذبابة أو تلامسُ أي جسمٍ فإنها رُبمّا تتْرُك بذلك بعضًا من هذه الجراثيم. يحملُ الذبابُ بعض الجراثيم التي يُمْكن أن تُسبِّب أمراضًا خطيرةً، مثل الملاريا ومرض النوم وداء الفيلارية والزحار (الدوسنتاريا). وتسبب هذه الحشرات الأمراض للحيوانات والنباتات أيضًا.
وقد طور العلماء الكثير من الوسائل لمكافحة الذباب، ومنها تصريف المستنقعات، أو تغطيتها بالزيت، أو رشها بالمبيدات الحشرية. وتعمل مثل هذه الطرق من المعالجة على قتل البعوض وأنواع الذباب الأخرى التي فقست حديثــًا ونمت بالمياه.
وتُعدّ طــرق المعالجة الصحيحة للقمامة ومخلفات الحيوانات، والنباتات المتعفنة من الأمور ذات الأهمية في مكافحة الأنواع الأخرى من الذباب.
يُعد بعضُ أنواع الذباب ذا فائدة، حيث يقوم بنقل حبوب اللقاح من نبات لآخر مثلما يفعل النحل، كما يتغذى بعضها على الآفات الحشرية. كذلك يستخدم العلماء ذبابة الفاكهة في دراسة الصفات الوراثية. وقد ساهم ذلك في توفير معلومات قيّمة عن كيفية انتقال بعضًا من هذه الجراثيم. يحملُ الذبابُ بعض الجراثيم التي يُمْكن أن تُسبِّب أمراضًا خطيرةً، مثل الملاريا ومرض النوم وداء الفيلارية والزحار (الدوسنتاريا). وتسبب هذه الحشرات الأمراض للحيوانات والنباتات أيضًا.
وقد طور العلماء الكثير من الوسائل لمكافحة الذباب، ومنها تصريف المستنقعات، أو تغطيتها بالزيت، أو رشها بالمبيدات الحشرية. وتعمل مثل هذه الطرق من المعالجة على قتل البعوض وأنواع الذباب الأخرى التي فقست حديثــًا ونمت بالمياه.
وتُعدّ طــرق المعالجة الصحيحة للقمامة ومخلفات الحيوانات، والنباتات المتعفنة من الأمور ذات الأهمية في مكافحة الأنواع الأخرى من الذباب.
يُعد بعضُ أنواع الذباب ذا فائدة، حيث يقوم بنقل حبوب اللقاح من نبات لآخر مثلما يفعل النحل، كما يتغذى بعضها على الآفات الحشرية. كذلك يستخدم العلماء ذبابة الفاكهة في دراسة الصفات الوراثية. وقد ساهم ذلك في توفير معلومات قيّمة عن كيفية انتقال الصفات من جيل إلى الجيل الذي يليه.
ويعيش الذباب في جميع أنحاء العالم. وتُعدّ أنواع الهوام التي تكثر في الغابات والسبخات الساحلية من أصغر أنواع الذباب، ويبلغ طولها 1,3مم. بينما تُعد ذبابة ميداس التي توجد في أمريكا الجنوبية واحدةً من أضخم أنواع الذباب حيث يبلغ طولها 7,5 سم، والمسافة بين طرفي الجناحين 7,5سم.
والذبابُ من أسرع الحشرات الطائرة. وطنين الذبابة ينتج عن صوت ضربات أجنحتها. ويصل عدد ضربات أجنحة الذبابة المنزلية نحو 200 مرة في الثانية، بينما تُحرّك بعض أنواع الهوام أجنحتها حوالي 1,000 مرة في الثانية. وتطير الذبابة المنزلية بمعدل سرعة سبعة كيلومترات في الساعة، ويمكنها أن تطير بشكل أسرع لمسافات قصيرة للهرب من أعدائها، مثل الإنسان وكثير من الطيور.
ويوجــــد نحو 100 ألف نـــوع من الـــذباب، تكون رتبة من رتب الحشـــرات والاســم العـــلمي لهذه الرتــبة هو رتبة : ثنائية الأجنحة وقد اشتـــقت هـــذه الكلــمة من مفردات إغريقية تعني جناحين. يقدم هذا المقال معلومات عامة حول الذباب، ولمعرفة المزيد حول الأنواع المختلفة للذباب ينصح بالرجوع إلى مقالات هذه الموسوعة المدونة في قائمة مقالات ذات صلة في نهاية هذه المقالة.

جسم الذبابة
يتكـون جســم الذبابة من ثــــلاثة أجـــزاء أساسية هي: 1- الرأس 2- الصدر 3- البطن. ويتكون جدار الجسم من ثلاث طبقات، وهو مغطىً بشعر ناعم. ولكثير من أنواع الذباب أجسام سوداء أو بنيّة أو رمادية أو صفراء. ولبعض الأنواع مثل الذباب الجنديّ والذباب الرفراف علامات فاقعة برتقالية أو بيضاء أو صفراء. ولبعض الأنواع مثل الذباب الأزرق والذباب الأخضر لمعان أزرق وأخضر. وقد تكون ذات لمعان برونزي أو نحاسي أو ذهبي.

الرأس. للذبابة زوج من العيون الكبيرة التي تغطي معظم الرأس. وعيون ذكور بعض الأنواع من الذباب كبيرة لدرجة أنها تكاد تلامس بعضها، بينما تكون عيون الإناث متباعدة. وللذبابة كبقية معظم أنواع الحشرات الأخرى عيون مركبة، مكونة من آلاف العدسات السداسية. وتوجد في عيون ذبابة المنزل نحو 4,000 عدسة، تعمل كلّ عدسة مــنها بشكل منفصل، بحيث لا توجد عدستان في نفس الاتجاه. ويبدو أنه يتم تقسيم الجسم الذي تشاهده الذبابة إلى أجزاء صغيرة. وليس للذبابة نظـر حاد ولكنها سريعة الملاحظة لأية حركة.
وللذبابة قرنا استشعار للمساعدة في التحذير من المخاطر، وفي العثور على الغذاء. ويوجد قرنا الاستشعار بجانب الرأس بين العينين. ويتباين قرنا الاستشعار في الحجم والشكل تباينًا كبيرًا بين الأنواع المختلفة للذباب، وحتى بين الذكور والإناث لنفس النوع. فقرونُ الاستشعار في الذبابة المنزلية قصيرة وعريضة بينما تكون طويلة ومغطاة بشعر ناعم عند إناث البعوض، وطويلة وريشية في الذكور. تستطيع قرون الاستشعار تحسس التغيرات في حركة الهواء التي قد تنبئ بقدوم عدو ما. كذلك يشم الذباب عن طريق قرون الاستشعار. وتجذب رائحة المواد الكيميائية الموجودة في اللحوم المتعفنة والقمامة الذبابة المنزلية، كما تجذب روائح كيميائيات أخرى ذباب الخل.
يشبه فم الذبابة إلى حد ما القُمْع ؛ حيث إن الجزء العريض أقرب إلى الرأس، بينما يمتد الجزء الرفيــع إلى أسفل ويسمى الخرطوم. وتستخدم الذبابة خرطومها كالماصّة لامتصاص غذائها الوحيد، أي السوائل. ولا يستطيع الذباب العض أو المضغ، حيث لا يمكنه فتح فكيه. بينما يمتلك البعوض وذباب الرمل وذباب الإسطبلات وأنواع أخرى من الذباب اللاسع أجزاء فم حادة مخبأة في الخرطوم. تقوم هذه الأنواع بغرس تلك النهايات الحادة في جلد الضحية وتقذف باللعاب لكي تمنع تجلط الدم، وبعد ذلك ترشف منه الدم. ولا يمتلك ذباب السُروء وذباب الفاكهة والذبابة المنزلية أجزاء فم ثاقبةً. وعوضًا عن ذلك فإن لكل ذبابة من هذه الأنواع جزءين ناعمين على طرف الخرطوم يسميان الشفاه، حيث يستخدم الذباب هذه الأجزاء كإسفنجة تعمل على شفط السوائل وسحبها إلى داخل الخرطوم. كذلك يمكن للذبابة رشف السوائل، وتحويل الغذاء الصلب كالسكر والنشا إلى سوائل عن طريق إضافة اللعاب إليه.

الصَّدر. تلتصق عضلات الذبــابة بالجدار الداخلي للصدر، حيث تعمل هذه العضلات القوية على تحريك الأرجل والأجنحة. وللذبابة ست أرجل، تستخدمها جميعًا عند المشي ولكنها تقف عادة على أربع فقط. وتنتهي الأرجل في معظم أنواع الذباب بمخالب تساعد على الإمساك بالسطوح المنبسطة للجدران والأَسقف. وتمتلك الذبابة المنزلية وسائد شعرية تسمّى الأخفاف. وتوجد على الأقدام مادة لاصقةُ ُ تساعد الحشرات في المشي على السطوح الملساء كزجاج النوافذ والمرايا.
وأجنحة الذبابة رقيقة لدرجة يمكن معها مشاهدة الأوعية بها. ولا تحمل هذه الأوعية الدم فقط إلى الأجنحة، وإنما تساعد على تقويتها وتدعيمها أيضًا. وقد اســتبدل زوج من النتوءات الدائرية الســــميكة هما دبوسا التوازن بالجناحين الخلفيين في الذبابة. وهما يساعدان الذبابة على الإحساس بالتوازن، ويتذبذبان بنفس معدل ضربات الأجنحة أثناء الطيران.
وتنطلق الذبابةُ مباشرةً في الهواء، عندما تضرب أجنحتها دون الحاجة إلى الجري والقفز من أجل الإقلاع. كذلك يعْملُ دبّوسا التــوازن على حفظ توازن الحشرة أثناء الطيران في الهواء، واندفاعها بسرعة وبسهولة في أي اتجاه. ولا تنزلق الذبابة في الهواء أو تهبط كما تفعل الفراشاتُ والعثّاتُ ومعظمُ الحشرات الطائرة الأخرى، ولكنها تستمر في تحريك أجنحتها حتى تُلامس أقدامُها شيئًا ما للهبوط عليه. لذلك فعند الإمساك بذبابة وإبقاء أجنحتها وأرجلها طليقة فإن أجنحتها تبدأ مباشرة بالحركة، وهذا ما يقوم به العلماء عند دراستهم لحركة الأجنحة.

البطن. تتنفَّسُ الذبابةُ الهواء من خلال فتحات موجودة على جوانب الجسم تُعْرْف بالثغور التنفسية، ويُوجد ثمانية أزواج منها في البطن وزوجان آخران في منطقة الصدر. وينساب الهواء خلال هذه الثغور ومن ثم إلى الأنابيب التي تنقله إلى جميع أجزاء جسم الذبابة.

حياة الذبابة

تنقسم حياة الذبابة إلى أربعة أطوار: 1- البيضة 2- اليرقة 3- الخادرة 4- الحشرة الكاملة. ويتغير مظهر الذبابة بالكامل في كلِّ من هذه الأطوار.

البيضة. يتراوح عدد ما تضعه أنثى الذباب من البيض ما بين 1 - 250 بيضة تبعًا لنوع الذباب. وتضع الأنثى كثيرًا من البيض خلال فترة حياتها، قد يصل إلى الآلاف. وترمي إناث كثير من أنواع الذباب بيضها في الماء أو على الأرض أو على الحيوانات، بينما تضع أنواع أخرى البيض على هيئة أكوام في حزم مرتبة.
يُوجدُ على طرف بطن الذبابة عضو يُسمى آلة وضع البيض، يمر من خلالها البيض أثناء الوضع. وعندما تلامس آلة وضع البيض في أنثى الذبابة المنزلية كتلاً ناعمة من نباتات أو حيوانات متحللة، فإنها تضعُ البيض عليها. ويقوم بعض أنواع البعوض بترتيب البيض في مجموعات تشبه إلى حد كبير شكل الطوَّافات، حتى يطفو البيض على سطح الماء لحين الفقس وخروج اليرقات.
ويضــعُ كثير من أنواع الذُباب بيضًا أبيض يشبه حبات الأرز. ويفقِّس هذا البيض خلال 8 -30 ساعة بعد الوضع، وتتفاوت هذه الفترة تبعًا لنوع الذباب. ويضع بعض أنواع البعوض البيض في أواخر الخريف، إلا أنه لا يفقس إلا مع إطلالة الربيع.

اليرقة. تسمى يرقات الذباب اليرقات الدودية، وتشبه يرقات معظم أنواع الذباب الديدان أو اليساريع الصغيرة. وتعيش اليرقات على الطعام والقمامة والمجاري والتربة والماء، وفي الحيوانات والنباتات الحية والميتة.
وتقــضي اليــرقة كل حــياتها فــي الأكـــل والنمو. وتنسلخ (تتخلص من جلدها القديم وينمو لها جلد جديد) عدة مرات خلال أطوار نموها. ويتفاوت الوقت الذي تستغرقه مرحلة اليرقة بين عدة أيام وسنتين تبعًا لنوع الذباب حيث تتحول اليرقة بعد ذلك إلى طور الخادرة.

الخادرة. تمثل الخادرة الطور النهائي للذبابة قبل أن تصبح ذبابة مكتملة النمّو. وتكون خادرات البعوض وأنواع الذباب الأخرى التي تنمو في الماء سابحات نشطات. بينما تبقى معظم الخادرات التي تعيش على اليابسة هادئة لا تتحرك. وتبني يرقات بعض أنواع الذباب حول أجسامها أغلفة بيضاوية الشكل تُعرف بكيس الخادرات بينما تنسج يرقات الذباب الأسود حول جسمها شرْنقات لأغراض الحماية. وفي الداخل تبدأ اليرقات بفقدان شكلها الدودي بالتدريج حيث شكل الذبابة الكاملة، وتعمل على كسر أحد أطراف كيس الخادرة أو تشرخه وتزحف إلى الخارج.
يستغرق طور الخادرة للذبابة المنزلية 3 - 6 أيام في الطقس الحار، ويطول الوقت أكثر من ذلك في الطقس البارد. كما يتضاعف طول هذه المرحلة تبعًا للأنواع المختلفة للذباب.

الحشرة الكاملة. عندما تخرج الحشرة الكاملة من كيس الخادرة تكون أجنحتها ناعمة رطبة. وبعد أن تجف الأجنحة بفعل الهواء يتدفق الدم في أوعية الأجنحة ويجعلها صلبة ويحول هذه الأجنحة الرقيقة إلى أجنحة قوية خلال ساعات أو أيام. ويتفاوت الوقت الذي تستغرقه هذه العملية تبعًا للأنواع المخلتفة للذباب. وبعد ذلك تطير الذبابة الكاملة بحثــًا عن رفيق حياتها.
يثْبُت حجم الذبابة بعد خروجها من كيس الخادرة ولذلك فإن الذبابة الصغيرة لا تظهر مزيدًا من النموّ مع تقدم سنها وإن انتفخ بطنها أحيانـًا بالغذاء أو البيض.
تعيش الذبابة المنزلية المكتملة النمو نحو 21 يومًا في فترات فصل الصيف ووقتــًا أطول في الطـــقس البارد، ولكن بنشاط أقل. ويموت معظم الذباب المنزلي عندما يبْرُد الطقسُ، وبعضه يدخل في بيات شتوي، إلا أن كثيرًا من اليرقات والخادرات تبقى حية خلال فصــل الشتاء، حيث تنمو إلى ذبابات مكتملة النمو في فصل الربيع.



(1)
الذبابة الأسبانية

الذبابة الأسبانية نوعٌ من خنافس الذُّراح (حشرة حمراء منقطة بسواد) وليست ذبابة بالمعنى الصحيح وتوجد في أوروبا عامة. طولها نحو 20ملم ذات لون برونزي أو أخضر معدني. يمكن استخلاص مادة كيميائية خطرة من جسمها تدعى كانثاريدين، يمكن استعمالها مادة مُحرِّضة للبُثور (وسيط مُحرِّض البثور) ومهيّجة للبشرة، كما أن الكانثاريدين يُنشط الدورة الدموية للإنسان.



(2)
الذبابة الحجرية

الذبابة الحَجَريَّة حشرة ضعيفة في الطيران. وهي ليست ذبابة حقيقية. ذلك لأنها من ذوات الأجنحة الأربعة، والذباب الحقيقي من ذوات الجناحين فقط. توجد الذبابة الحجرية، عادة، بأعداد كبيرة على طول شواطئ المياه الجارية حيث تتزاوج.
يشير اسم الذبابة الحجرية إلى الحوريات الصغار التي تعيش تحت الأحجار في الأنهار، أو على طول شواطئ البحيرات والبرك، وتأكل أسماك السالمون، والأسماك الأخرى يرقاتها. والذباب الحجري، المكتمل النمو أسمر فاتح اللون ويبلغ طوله 6,5سم ويتغذى بالأعشاب، والحيوانات المائية الصغيرة، والطحالب الخضراء المائلة إلى الزرقة.



(3)
الذبابة الرملية

الذبابة الرملية حشرة ذات شعر كثيف ولون أسمر داكن ويبلغ طولها حوالي 3 مم. تنشط أنثى الذباب الرملي في الليل وتمتص الدماء من البشر والحيوانات، وتعيش يرقة الذباب الرملي في الأماكن المبتلة وتتغذى من بقايا النباتات الميتة والمواد الحيوانية.
تعيش عدة مئات من أنواع الذباب الرملي في المنطقة المدارية وتنقل الجراثيم التي تتسبب في أمراض خطيرة كمرض الكلازار وحمى الذبابة الرملية.
وتنتمي ذبابة العثة إلى الذباب الرملي، ولكنها لا تمتص الدم وهي تطوي أجنحتها على جسدها فتصير كالسقف. يسمى الذباب الصغير القارص أحيانا بالذباب الرملي وله جناحان يقعان باستواء إلى الوراء حين تستقر الذبابة. كما تظهر الذبابة القارصة أحيانا مع جماعات النحل في الربيع والخريف، وهي تعتبر من أصغر الحشرات التي تمتص الدماء ويصل طول بعض الذباب القارص إلى مليمتر واحد.



(4)
الذبابة الزرقاء

الذبابة الزرقاء اسم مألوف في أستراليا ونيوزيلندا لحيوان لاسع يعيش على سطح الماء ويتحرك مع حركته وذلك في البحار الدافئة. وتوجد حيوانات مشابهة لهذه الحيوانات في أجزاء أخرى من العالم تُسمَّى البارجة. وتمتاز الذبابة الزرقاء بأن لها تراكيب طافية مملوءة بالغاز تتدلى منها زوائد أو مجسَّات يصل طولها أحيانًا إلى 9م. ويوجد على هذه الزوائد مئات الآلاف من الخلايا اللاسعة الدقيقة.
وتقوم هذه الحيوانات بإيقاع الأسماك الصغيرة في شباكها ثم تصعقها بوساطة مجساتها ثم تسحبها لأعلى وتأكلها. وتلدغ هذه الحيوانات الأشخاص الذين ينزلون إلى الماء للاستحمام ولدغتها مؤلمة. وربما لا تؤدّي لدغتها إلى الوفاة ولكنها تسبب الإغماء. ويجب أن لا يحُك الشخص الملدوغ المكان المصاب بالرمل لأن ذلك قد يؤدي إلى انتشار السُّم في الجسم. وتشمل طرق العلاج الغسيل بالخل أو روح المينيل مع التخلص من أي من المجسات أو الزوائد المتبقية. وتوجد مواد كيميائية مضادة للدغها متوافرة تجاريًا في صورة رشّات. وتستخدم مادة مخدرة للتدليك بعد غسيل الموضع المصاب أو يؤخذ أحد مضادات الهيستامين. ويمكن تخفيف الألم أيضًا باستخدام الأسبرين.



(5)
ذبابة السروء

ذبابة السّرُوء اسم يُطلق على عدة أنواع من الذباب. للكثير منها أجسام ملونة بلون أزرق معدني، أو أخضر. ويُسمىَّ بعض هذا الذباب بالزجاج الأزرق أو القارورة الخضراء بسبب مظهره. ويكون بعض ذباب السّروء بحجم ذبابة المنزل، وأحيانًا يَكْبُرها بثلاثة أو أربعة أضعاف. ويضع الذباب بيضه في اللحم، وفي أجسام الحيوانات الميتة، أو في جروح الحية منها وتُعد هذه الذبابة ملوثة. ويفقس البيض سريعًا لتخرج منه يرقات في شكل ديدان تنغرس داخل اللحم. وقد تسبب يرقة ذبابة السّروء المرض في الإنسان والحيوان. وعلى ذلك يجب أن تُبعد ذبابة السّروء من المنازل، وأن تبذل العناية الكبيرة لحفظ كل الطعام بعيدًا عنها. ويجب أن يُحكم غطاء أواني القمامة لأن ذبابة السروء تتوالد فيها. ويُمكن أن يلد هذا الذباب آلاف الصغار في أيام قليلة.
وتأكل بعض يرقات الذبابة ـ مثل، الدودة اللولبية ويرقة الصوف ـ خلايا جسم الحيوانات الحية وتضع بيضها في الجروح المكشوفة في جلد المواشي. وقد تُسبب ذبابة السّروء الموت لحيوانات المزرعة، إذا ما تغذت أعداد كبيرة منها بلحوم هذه الحيوانات. وللسيطرة على هذا النوع من الذباب يجب أن يُعقم الذكور بالإشعاع. والأنثى التي تتلقح مع هذه الذكور تضع بيضًا لا يخصب.
وليست كل أنشطة ذبابة السّروء ضارة. فهي تتخلص من جثث الحيوانات الميتة التي كانت ستأخذ وقتًا طويلاً لتبلى، كما أن بعض هذا الذباب يعمل على تلقيح النباتات.



(6)
ذبابة العقرب

ذبابة العَقْرب حشرة غير عادية لها غالبًا وجه طويل مسنن عند قمة البطن. ويكون للذكر جزء واسع من الجسم ينحني تجاه الظهر. هذا الجزء يشبه آلية عمل ذنب العقرب ويعطي للحشرة اسمها.
يبلغ طول ذبابة العقرب نحو 20ملم، ويكون الفم في نهاية الوجه، وهي ليست ذبابة حقيقية لأن لها أربعة أجنحة بدلاً من جناحين. الأجنحة لها كثير من الأوردة وهي بطول الجسم وتعيش ذبابات العقرب المكتملة النمو في الأخشاب أو في ثمار النباتات الكثيفة، وتتغذى أساسًا بالحشرات. تضع ذبابات العقرب البيض في داخل شقوق أرضية، ويفقس خلال أسبوع تقريبًًا. تشبه اليرقات يرقة الفراشة وتعيش على التربة أو فيها وتتغذى بالحشرات.



(7)
ذبابة الغزلان
ذُبابة الغِزلان حشرة تشبه النّعرة، لها أجنحة منقَّطة أو مخطَّطة بُنيَّة اللَّون، وأعين ذات ألوان زاهية. ويتراوح طول ذبابة الغزلان مابين 8 و13ملم، وهي تعيش في جميع أنحاء الدُّنيا، ماعدا أستراليا. وتمتص أنثى ذبابة الغزلان دم الإِنسان. وفي الجزء الغربي من الولايات المتحدة يُطلق اسم ذبابة الغزلان على ذبابة الشّنْقب. ولهذا النَّوع من الذُّباب جناحان وست أرجل طويلة، ويتغذى بدم الإنسان والحيوان. وبعض أنواع ذبابة الغزلان ينقل الأمراض، إلا أنَّه يمكن للإنسان أن يتَّقي شرَّه باستعمال طارد البعوض.



(8)
ذبابة الفاكهة

ذُبابة الفاكهة نوعٌ من الذباب يأكل يرقاته، وهي تفتح طريقها خلال الفواكه المختلفة. ويُعَدّ ذباب الفاكهة من أكثر الأوبئة الزراعية ضررًا. وأعضاء أسْرة واحدة من هذه الحشرات تُسَمَّى الطَّاوُوسيَّة وذلك بسبب عاداتها في التَّبَخْتُر على الفاكهة.
وهي حشرات صغيرة ذات ألوان كثيرة وأجنحة جميلة، تضع بَيْضَها في الفاكهة، والتُّوت، والبُندق، وأجزاء أخرى من النَّباتات. واليرقات التي تفقس من البيضة حشرات صغيرة بيضاء دون أرجل، وهي تأخذ طريقها مُخْتَرِقة الثمرة. وهذه الأسرة من ذباب الفاكهة تشمل ذبابة فاكهة البحر المتوسط وذبابة الفاكهة المشرقيَّة وذبابة الفاكهة المكسيكية وذباب فاكهة الكرز المتباينة، وحشرة التفاح.
وطرق السيطرة على هذه الحشرات تشمل استخدام الرَّشَّات الكيميائيَّة، وإدخال الأعداء الطَّبيعيين للذباب. ثمَّة طريقة فنيَّة أخرى للسيطرة تتطلب إطلاق أعداد كبيرة من ذكور الذباب المُعَقَّم. فالذبابة الأنثى التي تعاشر أحد ذكور الذباب المُعَقَّم لاتنتج بيضًا خصبًا.
ويطلق اسم ذباب الفاكهة أيضًا على ذباب تُفْل التفاح أو الخلّ، فيرقاته حشرات صغيرة دون أرجل تتغذى بصفة رئيسيَّة بالفواكه التَّالفة وعلى العنب المُتَغَضِّن في الكروم، ويستخدم العلماء غالبًا نوعًا من أنواع ذبابة تُفْل التفاح يُسمَّى الدروسوفيلا في الدراسات الوراثية. وهذه الأنواع نافعة بصفة خاصة في مثل هذه الدراسات لأنَّ الصِّبْغِيَّات (أجزاء الخلية التي تحتوي على المادة الوراثيَّة) في غُددها اللعابيَّة كبيرة، فهذه الأنواع سريعة التَّكاثُر.



(9)
ذبابة فاكهة البحر المتوسط

ذبابة فاكهة البحر المتوسط حشرة تتلف الفاكهة والجوز والخضراوات. وتهاجم أكثر من 200 نوع من الفاكهة والخضراوات المزروعة. وهي تعتبر آفة خطيرة في إفريقيا وأستراليا الغربية وهاواي وبرمودا وجامايكا.
يعتقد العلماء أن ذبابة فاكهة البحر المتوسط التي تدعى أحياناً ذبابة المتوسط، قد نشأت في إفريقيا المدارية، وانتقلت قبل مدة طويلة إلى شمالي إفريقيا وجنوبها، وجنوبي أوروبا والشرق الأوسط، وانتشرت في أرجاء حوض البحر المتوسط عام 1850م. كما وُجدت الذبابة في أستراليا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وظهرت في البرازيل وهاواي في أوائل القرن العشرين.
ذبابة فاكهة البحر المتوسط أصغر قليلاً من الذبابة المنزلية المعروفة. وعلى جناحيها بقع برتقالية مصغَّرة. تضع أنثى ذبابة فاكهة البحر المتوسط زهاء 1,000 بيضة خلال دورة حياتها بمعدل يصل إلى 40 بيضة يومياً. وتضع بيضها عادة في فاكهة ناضجة على الشجرة، إذ تحفر ثقوبًا دقيقة في قشرة الفاكهة أو لحائها وتضع بيضتين إلى ست بيضات في كل ثقب. يفقِّس البيض يرقات تأكل مايصادفها داخل الفاكهة مما يؤدي إلى سقوطها على الأرض. ثم تختبئ اليرقات في التربة استعداداً للمرحلة التالية لنموها الذي يسمى طور الخادرة. وعندما تخرج الحشرات من التربة تكون ذبابات كاملة.
يناسب ذبابة فاكهة البحر المتوسط المناخ الدافئ؛ إذ قد يقتلها الطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة. كما أن هناك طفيليات حشرية عديدة تستطيع القضاء على يرقات ذبابة فاكهة البحر المتوسط وخادراتها. ومثل هذه الطفيليات قادرة على مكافحة الذبابة ولكنها لا تستطيع القضاء عليها.



(10)
ذبابة مايو

ذبابة مايو حشرة ذات أجنحة انسيابية وذيل رفيع مزدوج تفرده خلفها أثناء طيرانها. وتُسمَّى حشرة مايو عادة الذبابة اليومية لقصر عمرها، وتعيش الذبابة المكتملة النمو ساعات قليلة أو عدة أيام، وهي لاتأكل إذ ليس لها أجزاء فمية متكاملة، وهذه الحشرة لاتعتبر ذبابة حقيقية. فالذبابة الحقيقية لها جناحان في حين أن ذبابة مايو لها أربعة أجنحة. وتُعرف ذبابة مايو كذلك باسم ذبابة الشابل أو الكميت، ويُستخدم الذباب الشبيه بذبابة مايو كطُعم لصيد السمك.
يُطلقُ على ذبابة مايو الصغيرة الحوراء أو حورية الماء. وهي تفقس من البيض الموجود على سطح الجداول المائية والبرك. وتتنفس عبر خياشيم وتتغذى بالنباتات المائية. وتمتد حياتها في الماء بين بضعة أشهر وعامين، بعد ذلك تترك الماء وتُغيِّر جلدها وتبلغ طورًا أشبه باكتمال النمو وتـظهر أجنحتها. وذبابة مايو هي الحشرة الوحيدة التي تمر بتلك الأطوار. وبعد عدة ساعات تُغَيِّر الحشرة شبه المكتملة النمو هذه جلدها لتصل إلى طور النمو الكامل. تكثر ذبابة مايو في بدايات الربيع، وقد تستمر حتى نهاية الخريف وتعتبر الحوراء أو حورية الماء مصدرًا لغذاء السمك.



(11)
الذبابة المنشارية

الذبابة المنشارية حشرة تنتمي إلى عائلة النّمل، والنحل، والزّنابير. وتضع الذّبابة المنشارية البيض على أوراق النباتات وغصونها وجذوع الأشجار. والأنثى المكتملة النمو لها عضو يشبه المنشار تشقّ به أنسجة النّبات، وتدفع بالبيض داخل هذه الأنسجة. وتشبه معظم صغار الذبابة المنشارية اليسروع إلا أن لها أرجلاً أكثر تمتدّ على طول البطن. وتتجمَّع أعداد كبيرة من الذبابة المنشارية على النّبات وتُسبِّب ما يسمى بالعَفْصَة، وهو تضخُّم يحدث في النَّسيج النباتي. وللذبابة المنشارية أربعة أجنحة غشائية.
وأكثر أنواع الذبابة المنشارية تدميرًا هي تلك التي تهاجم أشجار الصنوبريات. وتتلف الأنواع الأخرى من الذبابة المنشارية ورود الحدائق والشجيرات الكثيفة والأغصان، وسيقان القمح، وأشجار الكرز والكمثرى، وأشجار البتولا والدردار.



(12)
الذبابة النبرية

الذبابة النِّبريَّة ذبابة كبيرة، ذات شعر وجناحين وتشبه النحلة الكبيرة. وتعيش اليرقة، أي الطور الصغير من الذبابة النبرية، تحت جلد الحيوان. وتضع نبرية الماشية أو ذبابة العقب بيضها على شعر أقدام وسيقان الأبقار. وتنفذ اليرقة المسماة دويدة الماشية خلال جلد الحيوان مسببة انتفاخات مؤلمة على الجلد الظهري تسمى الانتفاخات النبرية. وهناك أنواع أخرى من الذبابة النبرية تضع البيض على حيوانات كبيرة كالغزلان.



(13)
ذبابة النحل

ذُبابة النحل حشرة تشبه النحل، لها أجسام عريضة وقصيرة مغطاة بشعر كثيف وقد يكون لونها أسود أو بنيًّا أو أصفر. وعلى عكس النحل، فإن ذبابة النحل لها جناحان اثنان فقط يميلان إلى اللون المُغبر أكثر من اللون الصافي. تستقر ذبابة النحل على الأزهار أو تحوم حولها ويتكون طعامها من رحيق وحبوب لقاح الزهور.
وتتغذى يرقات ذبابة النحل ببيض الجراد أو يرقات أو شرانق الحشرات الأخرى.



(14)
ذبابة الهسية

الذبابة الهسية حشرة صغيرة جدًا لها جناحان. وتسمى أيضًا الذبابة المبيدة. وقد أُُطلق عليها الذبابة الهسية، لأن الناس كانوا يعتقدون، في وقت من الأوقات، أن هذه الحشرة، قد جاءت إلى أمريكا، في فرش الجنود الهسيين، الذين حضروا إلى أمريكا، أثناء الثورة الأمريكية (1775م ـ 1783م). ومن المحتمل أن تكون هذه الذبابة، قد جاءت من جنوبي روسيا. وهي الآن موجودة في إفريقيا، وفي بعض أجزاء من أوروبا، وفي نيوزيلندا، وفي المناطق التي تزرع القمح في الولايات المتحدة، وجنوب كندا. وهي من الآفات المعروفة في أمريكا الشمالية. وتفتك اليرقة بمحاصيل القمح.وفي بعض السنين دمرت هذه اليرقات 10% من محصول القمح.
يبلغ طول الذبابة الهسية المكتملة النمو حوالي 3 ملم. وجسمها بني داكن اللون، وأجنحتها رمادية مُعتمة. وتُنتج هذه الحشرة جيلين مكتملي النمو في كل عام، جيل في الربيع وآخر في الخريف. وتضع الأنثى من 250 إلى 300 بيضة صغيرة جدًا ذات لون أحمر شاحب، وتضع هذا البيض على أوراق القمح، أو سيقانه، وتزحف إلى أسفل بين غلاف الورقة، والساق. ثم تبدأ في امتصاص العصارة من الساق.

3 comments:

  1. افضل الخعروض التى ندمة الان فى قال وقت ممكن التى من خالها نقدم اليكطم افضل المميزات العالمية التى نقدمة الان من شركة تنظيف خزانات التى نقدمة الان حيث اننا نعم على تقدم افضل العروض الرائعة ايضا من افضل شركة تنظيف سجاد وباق الاسعار الرائعة شركة تنظيف منازل التىنقدمة الان وبافقل الاسعار الرائعة التى لا مثيل لها الان حيث اننا نعمل على تقدم افضل العروض الرائعة الان من شركة جلي سيراميك التى نقدمة الان وباقل الساعار الرائعة الرائعة الان منشركة مكافحة العته فى الممكلة العربية السعهودية الان

    ReplyDelete
  2. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  3. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete