Wednesday, January 18, 2012

فضيلة لا اله الا الله

الأولى

مصر

المشهد السياسي

المحافظات

الوطن العربي

العالم

تقارير المراسلين

تحقيقات

قضايا واراء

اقتصاد

البورصة

رياضة

حوادث

دنيا الثقافة

المراة والطفل

إذاعة وتليفزيون

الكتاب

الاعمدة

أراء حرة

ملفات الاهرام

بريد الاهرام

برلمان الثورة

الاخيرة




سياحة وسفر
ملفات دولية
شباب وتعليم
طب وعلوم وبيئة
ملحق الجمعه
صور برلمانيه
فكر دينى
هوامش حره
أوراق دبلوماسيه
كتب
سينما
قضايا إستراتيجية
بريد الجمعة
لغة العصر
تراث و حضارة
الاسكندرية



موضوعات من نفس الباب
الأزهر نموذج في الإحساس بالمسئولية الوطنية




الموضوعات الاكثر قراءة
دفاع مبارك يتهم العناصر المندسة بقتل المتظاهرين
الديب فى اليوم الثانى للدفاع فى قضية القرن:
قطع الاتصالات لم يكن قرارالعادلى وإنما لجنةوزارية [6553]

عادات خاطئة:التخسيس بالشاي الأخضر‏
والفاكهة بعد الطعام‏..‏والمشروبات الغازية [4965]

انجلترا تضاعف سعر المحمدي إلي 4.7‏ مليون إسترليني [4530]

خلال ‏8‏ سنوات:‏ الحرية والعدالة يتعهد باللحاق بتركيا وماليزيا اقتصاديا [3974]

احتجاجا علي ضبط ‏5‏ من أبنائهم في الإسماعيلية
البدو يحرقون ‏3‏ سيارات شرطة ويتلفون نقطة شرطة ويقطعون الطرق والسكة الحديد [3441]







Join the conversation الصفحة الأولى | فكر دينى

لا حول ولا قوة إلا بالله
علي عياد
21

جلس الصحابي أبومالك مع زوجته بعد صلاة المغرب يتحدثان عن ابنهما مالك وكيف أنه ذهب في رحلة جهاد مع جنود النبي صلي الله عليه وسلم في معركة من معارك الإسلام ولم يعد مثل رفاقه حتي اللحظة التي هما فيها واستقر الرأي علي أن يذهب أبومالك لنبي الأمة يستفسر ويسأل عن ابنه المجاهد لماذا لم يعد مع الجنود؟

ذهب إلي النبي عليه الصلاة والسلام واستقبله في بشر. ثم قال له: يا أبا مالك اذهب إلي زوجتك واقضيا ليلتكما معا في ذكر الله وتسبيحه ثم رددا هذه الكلمة لا حول ولا قوة إلا بالله.
عاد أبومالك إلي زوجته وهو يحمل معه الكلمة السحرية الصادقة وراحا معا يرددان مقولة المصطفي صلي الله عليه وسلم لا حول ولا قوة إلا بالله ومازالا في ذكرهما حتي انتصف الليل أو كاد ولم ينقطعا عن ذلك إلا بفعل طرقات علي باب البيت التقطتها آذانهما فوثب الرجل إلي الباب وكأنه أحس أنها نفس طرقات ابنه مالك التي تعود عليها وفتح الباب فإذا بالأب يصيح بصوت عال: ابني مالك وارتمي الاثنان في حضن دافئ واقبلت الأم بفعل صيحة الأب ورمقت مالك في حضن أبيه الذي تركه ليرتمي في حضن أمه ليعود الاثنان إلي مجلس الذكر ليحكي الابن رحلته في معركة الجهاد.
قال: أسرني الأعداء ووضعوني في سلاسل حديدية لا استطيع الحركة معها, حاولت أن أخرج من هذه الجنازير وفي كل محاولة كانت حلقات الجنازير تتسع وتتسع حتي أصبح خروجي منها سهلا وسريعا, فسجدت لله شكرا, ثم هرولت إلي الباب لأجد أمامي قطيعا من الأغنام فسقته أمامي متجها إليكم حتي طرقت عليكم الباب وهاهو القطيع أمامه, سأله الوالد: وكيف وصلت بابني في نفس الليلة وبيننا وبين المكان الذي كنت فيه مسافة طويلة؟, قال مالك والله ياأبي لقد أحست أن الملائكة تحملني في رحلتي فلم أحسست بالزمن أو التعب!
الجميع حمد الله وشكره وذهب الأب إلي حبيبه رسول الله ليزف إليه البشري لقدوم مالك فاستقبله النبي عليه الصلاة والسلام قائلا: ابشرك لقد نزلت فيكم الليلة هذه الآية الكريمة.
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب, صدق لله العظيم وصلي الله علي نبيه الكريم ـ وهذا سر من أسرار توجيهه: لا حول ولا قوة إلا بالله, فلنرددها في كل أحوالنا هدانا الله جميعا إلي الخير والصواب.. آمين.

1 comment:

  1. القراء الكرام اجعلوا هذه الكلمات وردكم اليومي

    ReplyDelete