Thursday, September 30, 2010

لماذا ولد حواء مستيقظة

لماذا تلد حواء وهي مستيقظة

لماذا تلد حواء وهي مستيقظة......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااتة




لماذا تلد حواء وهي مستيقظة؟! ..~



لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم وتلد وهي مستيقظة
لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم ؟؟؟
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد . كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه!!! يا تُرى ما السبب ؟؟ !!
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟ !!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها ..
بينما تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي ا لقلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي حتماً إلى الموت ..
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ..
فلا تحزني .....
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر
لماذا يحرم على الرجال مصافحة النساء؟ حقيقة علمية
حسن الظن وراحة القلب
ال والصياد قصة وعبرة
كيف يصوم القلب
إذا كانت هذي صورة البنت فكيف بأمها؟
اا وجدت صورتك هنا فاحذفها
اشارات مرور المسلم
قصة الأيتام
قصة واقعية
من عاب ابتلي ....قصه واقعيه

لماذا ولد حواء مستيقظة

لماذا تلد حواء وهي مستيقظة

لماذا تلد حواء وهي مستيقظة......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااتة




لماذا تلد حواء وهي مستيقظة؟! ..~



لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم وتلد وهي مستيقظة
لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم ؟؟؟
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد . كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه!!! يا تُرى ما السبب ؟؟ !!
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟ !!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها ..
بينما تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي ا لقلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي حتماً إلى الموت ..
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ..
فلا تحزني .....
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر
لماذا يحرم على الرجال مصافحة النساء؟ حقيقة علمية
حسن الظن وراحة القلب
ال والصياد قصة وعبرة
كيف يصوم القلب
إذا كانت هذي صورة البنت فكيف بأمها؟
اا وجدت صورتك هنا فاحذفها
اشارات مرور المسلم
قصة الأيتام
قصة واقعية
من عاب ابتلي ....قصه واقعيه

احفظ ثلاثا ومزق ثلاثا

:: احتفظ بثلاث ورقات ::



~~ورقة الصدق~~


ورقة لآغنى عنَهآ لِكسب رضآ آلناس .., ومودتهم واحترآمهم ..
فالصدق يجلب آلخَير .. وينفي آلشر ,, ويبعد كل مكروه عَنك ..
يجعلك محبوباً عند أصحآب العقول آلراجحة .. وأنا أرى أنه سِرآجك آلذي لا غنى
عنه ..,



~~ورقة الحب~~



ورقة تفتح لك الحيآة بشكل رهيب ترى سعآدتك فيهآ .., يكون قلبك فرحاً ..
تصبح جسد .. مليء بالسعادة والهنآء ,, ترى بعينك عآلم مضيء ..
تتمنى أن لايمشي آلوقت بسرعه حتى تعيش الحظة الجمآلية بزيادة ..,.



~~ورقة التوآضع~~


أرى أنهآ يدك التي تبطش بهآ .. فهي عادتي دآئماً ..,
أتواضع للكبير ,, وأصغي للصغير .. وأشفق على اليتيم ..
(( من توآضع لله رفعه )) كتبتها في أعلى الورقة ,,
التواضع شيء جميل يشعرك بالإنسانية .. وتشعر بحيآتك فعلاً.




:: ومزق ثلاث ورقات ::





~~ورقة الكذب~~



تلك الورقة المشؤمه المشوهه .. كلها أحرف من نسج رخيص
الكذب شيء فضيع .. في حياة النآس ,, تراهم يمشون معه .,
قبيحه هذه الفعلة لاتبعدك كثيراً .. فسوف ترميك قريباً ,,
في بئر العصيآن .. ولا يخرجك منهآ غير الصدق ..,
آلكذب يفقدك نآس من خيرة النآس .. ولن تجد معك غير البؤساء ..,



~~ورقة الظلم~~


ورقة لونها أسود .. اتعبتني بآلنظر إليهآ ,, اكره ورقة عندي ..
تستآهل التمزيق .. فالظلم عدوانية في قلبك شيطآنية ..
مع فعلتك الظلم .. رن جرس البؤس ,, ودخلت مدينة الشقآء ..
لن تبلغ شيئاً بظلمك .. فكن أميراً لا مأموراً ,,



~~ورقة الحسد~~



تلك الورقة الضعيفة .. والقوية بسطورهآ ,, ورقة لم أملك نفسي حتى مزقتهآ ,,
بؤس وشقآء وهوآن وذلة في حيآتك مع الحسد .., الحسد وخطورته على قلبك..
يظلم عليك القلب .. تنسى نفسك ,, ولا تفكر إلا بغيرك ..
ذليل للشيطآن .., لايهمك سوا الغوص معه .. حتى ترى نفسك بالنهاية غريقاً
***
اا وجدت صورتك هنا فاحذفها
صيدليات القلوب
اذا مت وانت تصلي هذة الصلاة فقد مت على غير الفطرة
سبحان الله فتاة صغيرة رات الملائكة
ثبت علميا
حوار بين الدنيا والأخرة
مكياج يدخلك الجنة
ثواب من صلى ركعتين
سجدة واي سجدة
جاسوس القلوب

احفظ ثلاثا ومزق ثلاثا

:: احتفظ بثلاث ورقات ::



~~ورقة الصدق~~


ورقة لآغنى عنَهآ لِكسب رضآ آلناس .., ومودتهم واحترآمهم ..
فالصدق يجلب آلخَير .. وينفي آلشر ,, ويبعد كل مكروه عَنك ..
يجعلك محبوباً عند أصحآب العقول آلراجحة .. وأنا أرى أنه سِرآجك آلذي لا غنى
عنه ..,



~~ورقة الحب~~



ورقة تفتح لك الحيآة بشكل رهيب ترى سعآدتك فيهآ .., يكون قلبك فرحاً ..
تصبح جسد .. مليء بالسعادة والهنآء ,, ترى بعينك عآلم مضيء ..
تتمنى أن لايمشي آلوقت بسرعه حتى تعيش الحظة الجمآلية بزيادة ..,.



~~ورقة التوآضع~~


أرى أنهآ يدك التي تبطش بهآ .. فهي عادتي دآئماً ..,
أتواضع للكبير ,, وأصغي للصغير .. وأشفق على اليتيم ..
(( من توآضع لله رفعه )) كتبتها في أعلى الورقة ,,
التواضع شيء جميل يشعرك بالإنسانية .. وتشعر بحيآتك فعلاً.




:: ومزق ثلاث ورقات ::





~~ورقة الكذب~~



تلك الورقة المشؤمه المشوهه .. كلها أحرف من نسج رخيص
الكذب شيء فضيع .. في حياة النآس ,, تراهم يمشون معه .,
قبيحه هذه الفعلة لاتبعدك كثيراً .. فسوف ترميك قريباً ,,
في بئر العصيآن .. ولا يخرجك منهآ غير الصدق ..,
آلكذب يفقدك نآس من خيرة النآس .. ولن تجد معك غير البؤساء ..,



~~ورقة الظلم~~


ورقة لونها أسود .. اتعبتني بآلنظر إليهآ ,, اكره ورقة عندي ..
تستآهل التمزيق .. فالظلم عدوانية في قلبك شيطآنية ..
مع فعلتك الظلم .. رن جرس البؤس ,, ودخلت مدينة الشقآء ..
لن تبلغ شيئاً بظلمك .. فكن أميراً لا مأموراً ,,



~~ورقة الحسد~~



تلك الورقة الضعيفة .. والقوية بسطورهآ ,, ورقة لم أملك نفسي حتى مزقتهآ ,,
بؤس وشقآء وهوآن وذلة في حيآتك مع الحسد .., الحسد وخطورته على قلبك..
يظلم عليك القلب .. تنسى نفسك ,, ولا تفكر إلا بغيرك ..
ذليل للشيطآن .., لايهمك سوا الغوص معه .. حتى ترى نفسك بالنهاية غريقاً
***
اا وجدت صورتك هنا فاحذفها
صيدليات القلوب
اذا مت وانت تصلي هذة الصلاة فقد مت على غير الفطرة
سبحان الله فتاة صغيرة رات الملائكة
ثبت علميا
حوار بين الدنيا والأخرة
مكياج يدخلك الجنة
ثواب من صلى ركعتين
سجدة واي سجدة
جاسوس القلوب

Monday, September 6, 2010

حركة تنصيرية في جزيرة جاوة

“Misi Kristen dan Budaya Jawa”
Friday, 30 July 2010 14:10 E-mail | Print | PDF
Kaum misionaris Kristen pun berusaha memisahkan antara keislaman dan keindonesiaan. Baca CAP Adian Husaini ke-290

Oleh: Dr. Adian Husaini*


DISKUSI Sabtuan INSISTS, Sabtu, 24 Juli 2010 lalu membahas tema “Kristenisasasi dan Budaya Jawa”. Berbicara dalam acara itu adalah Susiyanto, peserta Program Kaderisasi Ulama Dewan Da’wah Islamiyah Indonesia di Program Magister Pemikiran Islam—Universitas Muhammadiyah Surakarta. Dalam diskusi, ia sekaligus meluncurkan buku terbarunya yang berjudul Strategi Misi Kristen Memisahkan Islam dan Jawa (2010).

Dalam CAP ke-275 lalu, saat membahas tentang Perayaan Natal Bersama, kita sudah menyinggung tentang strategi budaya dalam penyebaran misi Kristen di Indonesia. Strategi budaya ini tampaknya digunakan untuk menggusur citra yang melekat pada bangsa Indonesia bahwa Kristen adalah agama penjajah. Kaum misionaris Kristen pun berusaha memisahkan antara keislaman dan keindonesiaan. Salah satu contoh adalah upaya mereka untuk mencegah penggunaan bahasa Melayu sebagai bahasa persatuan Indonesia.

J.D. Wolterbeek dalam bukunya, Babad Zending di Pulau Jawa, mengatakan: “Bahasa Melayu yang erat hubungannya dengan Islam merupakan suatu bahaya besar untuk orang Kristen Jawa yang mencintai Tuhannya dan juga bangsanya.”

Senada dengan ini, tokoh Yesuit Frans van Lith (m. 1926) menyatakan: “Dua bahasa di sekolah-sekolah dasar (yaitu bahasa Jawa dan Belanda) adalah batasannya. Bahasa ketiga hanya mungkin bila kedua bahasa yang lain dianggap tidak memadai. Melayu tidak pernah bisa menjadi bahasa dasar untuk budaya Jawa di sekolah-sekolah, tetapi hanya berfungsi sebagai parasit. Bahasa Jawa harus menjadi bahasa pertama di Tanah Jawa dan dengan sendirinya ia akan menjadi bahasa pertama di Nusantara. (Seperti dikutip oleh Karel A. Steenbrink, dalam bukunya, Orang-Orang Katolik di Indonesia).

Para pandakwah Islam yang datang ke wilayah Nusantara telah melakukan suatu proses Islamisasi bahasa dan budaya Nusantara. Bahasa Melayu telah di-Islamkan. Banyak kosa kata Melayu yang diubah konsepnya dan diisi oleh kosa kata yang berasal dari Islamic basic vocabulary (kamus dasar Islam). Istilah-istilah baru seperti “ilmu, adil, adab, hikmah, rakyat, musyawarah, daulah, wujud, dan sebagainya dimasukkan menjadi kosa kata Melayu. Dengan itu, bisa dipahami, jika belajar bahasa Melayu menjadi identik dengan belajar Islam. Bahkan, hingga kini, istilah Melayu di Malaysia, identik dengan Islam. seorang disebut sebagai “Melayu” jika dia beragama Islam.

Para pendakwah Islam juga berhasil melakukan proses akulturasi budaya Islam dengan budaya Jawa. Mayoritas orang Jawa kemudian memeluk agama Islam dan mereka sulit dipisahkan dengan keislaman. Karena itulah, tidak mudah mengubah agama orang Jawa menjadi Kristen. Sulitnya orang Jawa ditembus misi Kristen digambarkan oleh tokoh misi Katolik, Pater van den Elzen, dalam sebuah suratnya bertanggal 19 Desember 1863:

“Orang Jawa menganggap diri mereka sebagai Muslim meskipun mereka tidak mempraktekkannya. Mereka tidak bertindak sebagai Muslim seperti dituntut oleh ajaran “Buku Suci” mereka. Saya tidak dapat mempercayai bahwa tidak ada satu pun orang Jawa menjadi Katolik semenjak didirikannya missi pada tahun 1808. Dulunya Jawa ini sedikit lebih maju daripada sekarang ini. Sejak tahun 1382, ketika Islam masuk, Jawa terus mengalami kemunduran. Saya dapat mengerti sekarang, mengapa Santo Fransiskus Xaverius tidak pernah menginjakkan kakinya di Jawa. Tentulah ia mendapat informasi yang amat akurat tentang penduduk di wilayah ini, termasuk Jawa. Dan Portugis yang telah berhasil menduduki beberapa tempat disini menganjurkan agar ia pergi ke Maluku, Jepang, dan Cina, karena tahu tak ada apa-apa yang bisa dibuat di Jawa. Akan tetapi, dalam pandanganku di pedalaman toh ada sesuatu yang dapat dilakukan.”


Melihat fenomena itu, kaum misionaris Kristen kemudian membuat satu strategi budaya. Banyak misionaris menampilkan diri sebagai tokoh-tokoh budaya Jawa dan membuat berbagai upaya agar orang Jawa bisa berpandangan bahwa Kejawaan lebih identik dengan Kekristenan, ketimbang dengan Keislaman. Ringkasnya, orang Jawa lebih cocok menjadi Kristen ketimbang menjadi Islam. Sebab, Islam adalah agama Arab yang hanya cocok untuk orang Arab, bukan untuk orang Jawa. Sedangkan Kristen sudah mengalami proses akulturasi dengan budaya Jawa, sehingga lebih cocok untuk orang Jawa.

Dalam kaitan inilah, buku Susiyanto tersebut membedah liku-liku kiat misionaris yang didukung oleh orientalis Belanda untuk menjauhkan orang Jawa dari Islam. Sebagai contoh, dibuat kesan pada anak didik di sekolah-sekolah melalui pelajaran sejarah, dengan cara mengangkat kebudayaan Hindu dan Budha sebagai warisan agung leluhur bangsa. Seolah-olah Indonesia besar dan jaya di masa Kerajaan Hindu dan Budha. Kedatangan Islam kemudian menghancurkan kejayaan Indonesia tersebut.

Berbagai peninggalan fisik di masa Hindhu Budha – seperti candi-candi dan sejenisnya -- diangkat sedemikian rupa, sehingga menggambarkan kejayaan Indonesia di masa lalu, di zaman pra-Islam. Candi diangkat sebagai simbol “kebesaran” bangsa Indonesia di masa lalu. Padahal, ungkap Susiyanto dalam diskusi tersebut, kebudayaan candi pada masa dibangunnya, sebenarnya tidak pernah menjadi bagian dari “jiwa” masyarakat Jawa. Candi-candi tersebut dibuat untuk mengokohkan kewibawaan kasta Brahmana dan Ksatriya. Sementara rakyat jelata, yang umumnya berasal dari kasta Sudra, seringkali dilibatkan dalam proses kerja paksa saat pembangunannya. Jadi proses pembangunan candi sebenarnya merupakan simbol ketertindasan kalangan rakyat jelata oleh kekuasaan yang berada di atasnya. Akan tetapi penderitaan rakyat yang bersifat demikian ini jarang ditampilkan dalam buku-buku sejarah maupun pewacanaan kebudayaan yang saat ini beredar.

Susiyanto juga mengingatkan bahwa usaha-usaha membangkitkan kebudayaan lama sebagai warisan bangsa yang dianggap luhur ini di negeri-negeri Islam, memiliki kepentingan strategis yang lebih besar. Tujuannya tak lain untuk mendistorsi ajaran Islam dan melepaskan pengaruh Islam di masyarakat. Sebagai contoh seorang orientalis Barat bernama Ceyler T. Young mengakui hal tersebut sebagai berikut: “Di setiap negara yang kami masuki, kami gali tanahnya untuk membongkar peradaban-peradaban sebelum Islam. Tujuan kami bukanlah untuk mengembalikan umat Islam kepada akidah-akidah sebelum Islam tapi cukuplah bagi kami membuat mereka terombang-ambing antara memilih Islam atau peradaban-peradaban lama tersebut”.

Usaha-usaha orientalis dan misionaris di era penjajahan, ternyata masih dilanjutkan pada era kini. Sejumlah buku yang hadir dari kalangan misionaris masih melanjutkan agenda untuk memarginalkan peran Islam. Bambang Noorsena misalnya, seorang tokoh Kristen Orthodoks Syria, dalam karyanya yang berjudul ”Menyongsong Sang Ratu Adil: Perjumpaan Iman Kristen dan Kejawen” berusaha membuktikan bahwa Kristen merupakan ajaran agama yang secara teologis mampu berinteraksi dengan ajaran Kejawen. Bambang Noorsena juga berusaha membuktikan bahwa sejumlah karya sastra Jawa memiliki kecenderungan menerima Kristen dan anti terhadap Islam.

Dalam kajian yang berlangsung di sekretariat INSISTS tersebut, Susiyanto telah membuktikan bahwa argumentasi yang digunakan oleh Bambang Noorsena untuk mempertahankan gagasannya adalah lemah dan tidak berdasar. Bambang Noorsena juga melakukan sejumlah manipulasi terhadap buku-buku yang digunakan sebagai referensi. Contoh yang jelas adalah manipulasinya terhadap karya B.M. Schuurman berjudul ”Pambijake Kekeraning Ngaurip”.

Dalam buku tersebut, Schuurman menemukan, Serat Dewa Ruci tidak mengandung nilai-nilai Kristiani, karena tidak mengakui dosa asal. Sebaliknya, Bambang Noorsena memanipulasi karya Schuurman, dan menyimpulkan bahwa Serat Dewa Ruci bisa dipertemukan dengan nilai-nilai Kristen. Serat Dewa Ruci itu sendiri merupakan cerita populer di Jawa yang tidak jelas benar penulisnya. Ada yang menyebut, cerita itu ditulis oleh Sunan Kalijaga. Tetapi, tidak dapat dipastikan. Serat ini menceritakan pertemuan Bima dan Dewa Ruci di dasar Samudera yang bertubuh mungil, tetapi mampu dimasuki oleh tubuh Bima yang jauh lebih besar.

Dalam kajian-kajian tentang sejumlah karya sastra Jawa, Bambang Noorsena mencoba memanipulasi karakter Nabi Isa yang berasal dari konsepsi Islam dengan mendistorsinya sebagai karakter Kristus yang berasal dari konsepsi Kristen. Karya orientalis dan misionaris semisal Philip van Akkeren sering digunakan oleh Bambang Noorsena untuk menguatkan argumentasinya. Padahal, karya-karya itu sendiri sudah mengandung manipulasi.

Contohnya adalah karya Philip van Akkeren yang berjudul “Sri and Christ: A Study of the Indigenous Church in East Java”. Dalam buku ini, van Akkeren berupaya mengkaji kisah Aji Saka dalam Serat Paramayoga karya R. Ng. Ranggawarsita. Hasilnya, Van Akkeren menyimpulkan bahwa Ranggawarsita, pujangga Jawa, memiliki “ketertarikan” terhadap agama Kristen. Alasannya, karya tersebut memuat cerita tentang Nabi Isa. Van Akkeren menyebutkan bahwa sebelum datang ke Jawa, Aji Saka telah masuk ke dalam agama Kristen di Yerusalem.(Akkeren, 1970: 46)

Konklusi Philips van Akkeren ini kemudian diikuti oleh Bambang Noorsena yang sering menampilkan dirinya sebagai tokoh dialog lintas agama. Dalam bukunya, “Menyongsong Sang Ratu Adil : Perjumpaan Iman Kristen dan Kejawen” Bambang Noorsena menggambarkan Aji Saka telah mengalami persentuhan dengan iman Kristen dengan menyembah Tuhan yang Maha Esa melalui Nabi Isa. Selanjutnya Noorsena mengutip pendapat Philip van Akkeren bahwa: ”dalam kisah Ranggawarsita ternyata simpati besar disisihkan bagi Kristus”. (Noorsena, 2007:209-210)

Sebenarnya, isi Paramayoga sendiri banyak mengambil inspirasi dari cerita pewayangan dan kisah para nabi mulai dari Adam hingga Muhammad. Awalnya, Aji Saka berguru kepada Dewa Wisnu di India. Setelah semua ilmu mampu diserap, Dewa Hindhu itu menasihati agar mencari kesejatian hidup dengan melanjutkan berguru kepada seorang imam yang lebih mumpuni bernama Ngusman Ngaji. Pada era itu diceritakan bahwa Nabi Isa sedang mengemban risalah di kalangan Bani Israil. Aji Saka meminta ijin kepada gurunya untuk menjadi sahabat (murid) Nabi Isa. Ngusman Ngaji tidak mengijinkan, sebab ia mengetahui takdir bahwa Aji Saka akan menjadi pengikut setia Nabi Muhammad dan menghuni Pulau Jawa.

Statemen sang guru dalam Paramayoga diuraikan sebagai berikut:

”Hal ini tidak kuijinkan, sebab engkau kelak harus mengabdikan dirimu sepenuhnya kepada Tuhan, tetapi itu bukan pekerjaanmu. Takdir menghendaki engkau menempuh karir panjang. Telah ditentukan, engkau akan menghuni Pulau Jawa yang panjang, di tenggara India. Jangan lupakan nubuatan ini. Dikemudian hari akan ada nabi lain dari Allah, yang terakhir, yang tidak ada bandingannya, bernama Muhammad, utusan Allah, yang telah memberi cahaya bagi dunia dan dilahirkan di Makkah. Engkau akan menjadi sahabat dekatnya”.(Akkeren, 1970:46).

Paramayoga memang menggambarkan bahwa tokoh Aji Saka yang ditakdirkan berumur panjang sempat bergaul dengan Nabi Isa.

Namun sebagaimana pesan gurunya, bukan ”panggilan” melainkan sekedar mengisi ”kekosongan” dalam penantian yang panjang kedatangan Nabi Muhammad. Jika dicermati, kisah Nabi dalam Paramayoga yang dimulai sejak era Adam hingga Nabi Muhammad lebih menunjukkan bahwa karya ini berusaha menampilkan kisah yang berasal dari konsepsi Islam, termasuk kisah tentang Nabi Isa. Sama sekali tidak terdapat cerita bahwa Aji Saka menganut Agama Kristen atau terkait Kristus yang berasal dari konsepsi Kristen.

Dengan demikian klaim, Van Akkeren dan Bambang Noorsena bahwa kisah Aji Saka merupakan titik perjumpaan antara Kristen dan Kejawen boleh dikatakan sekedar manipulasi belaka.

Upaya lain yang tersohor untuk memisahkan antara Islam dan Jawa dilakukan melalui penerbitan Serat Darmogandul. Kitab yang hingga kini tak jelas penulisnya itu memiliki ciri yang kental dengan semangat anti-Islam, pro-Kristen, dan pro-penjajah Belanda. Sikap anti-Islam ditujukan misalnya, kitab Arab (Al Quran) harus ditinggalkan dan diganti Kitab Nabi Isa (Injil). Sedang sikap pro-Kristen terungkap dengan diangkatnya cerita Dawud-Absalom, Dawud-Uria, pohon pengetahuan, dan sejenisnya yang bersumber dari Perjanjian Lama serta mendukung misi Injil di Jawa.

Dukungannya terhadap penjajah ditunjukkan dengan pujian bahwa Belanda yang beragama Kristen adalah penyembah Tuhan yang benar dan lurus pengetahuannya.

Dalam bukunya, Susiyanto banyak memuat kutipan-kutipan isi Serat Darmagandul dalam bahasa aslinya (Jawa) yang menunjukkan bagaimana kitab ini seperti sengaja ditulis untuk menanamkan kebencian orang Jawa pada Islam dan para wali penyebar agama Islam di tanah Jawa. Isi kitab ini masih terus disebarkan ke tengah masyarakat Jawa, sampai sekarang. Koran Solo Pos, misalnya, menurunkan serial Darmagandul dalam sejumlah edisi penerbitannya. Serat ini juga banyak dijadikan rujukan dalam penulisan buku-buku sejarah nasional Indonesia.

Ironisnya, banyak orang tua Muslim yang tidak peduli, bahwa anak-anaknya di sekolah sekarang sedang dicekoki cerita-cerita sejarah yang justru mengecilkan peran Islam dalam perjalanan sejarah bangsa Indonesia. Inilah salah satu arti penting kehadiran buku Susiyanto ini: meluruskan sejarah Islam Indonesia yang selama ini banyak dimanipulasi oleh pihak lain. [Depok, Juli 2010/hidayatullah.com]

Catatan Akhir Pekan [CAP) Adian Husaini adalah hasil kerjasama antara Radio Dakta 107 FM dan www.hidayatullah.com


Tuesday, 07 September 2010




IKLAN BARIS
tokoherbalonline.com
Sedia Jus Noni Javanony cocok untuk
hipertensi, kolesterol, diabetes dll.
www.metromediaenterprise.com/
Pertama di Indonesia!
Metode Belajar Haji & Umrah Spektakuler Plus 14 VCD Belajar Manasik Terbaru
www.serbaadamuslim.com
GROSIR KAOS KAKI, tersedia aneka warna, dibutuhkan reseller seluruh Indonesia. Hub. Rina 08155100517
www.busanabajumuslim.com
Busana Muslim Istimewa.
Istimewa kualitasnya.
Istimewa Murahnya.
Istimewa Hadiahnya
CATATAN AKHIR PEKAN
“Selamat Datang buku Prof. Faisal Ismail”
“Belajar Fisika Secara Islami”
Mujahid-Mujahid Batumarta [2]
“Mujahid-Mujahid Batumarta” [1]
“Misi Kristen dan Budaya Jawa”
“Jangan Lupa Tujuan Pendidikan”
”Perlukah Pendidikan Berkarakter?”
“Sabar Membebaskan al-Aqsa”
Gara-gara Gunung Eyjafjallajokull
Muslim dan Kristen di Inggris [1]

IklanDownloadHubungi Kami
© 2010 Hidayatullah.Com, All Rights Reserved
نقلا من مقالة هداية الله

حركة تنصيرية في جزيرة جاوة

“Misi Kristen dan Budaya Jawa”
Friday, 30 July 2010 14:10 E-mail | Print | PDF
Kaum misionaris Kristen pun berusaha memisahkan antara keislaman dan keindonesiaan. Baca CAP Adian Husaini ke-290

Oleh: Dr. Adian Husaini*


DISKUSI Sabtuan INSISTS, Sabtu, 24 Juli 2010 lalu membahas tema “Kristenisasasi dan Budaya Jawa”. Berbicara dalam acara itu adalah Susiyanto, peserta Program Kaderisasi Ulama Dewan Da’wah Islamiyah Indonesia di Program Magister Pemikiran Islam—Universitas Muhammadiyah Surakarta. Dalam diskusi, ia sekaligus meluncurkan buku terbarunya yang berjudul Strategi Misi Kristen Memisahkan Islam dan Jawa (2010).

Dalam CAP ke-275 lalu, saat membahas tentang Perayaan Natal Bersama, kita sudah menyinggung tentang strategi budaya dalam penyebaran misi Kristen di Indonesia. Strategi budaya ini tampaknya digunakan untuk menggusur citra yang melekat pada bangsa Indonesia bahwa Kristen adalah agama penjajah. Kaum misionaris Kristen pun berusaha memisahkan antara keislaman dan keindonesiaan. Salah satu contoh adalah upaya mereka untuk mencegah penggunaan bahasa Melayu sebagai bahasa persatuan Indonesia.

J.D. Wolterbeek dalam bukunya, Babad Zending di Pulau Jawa, mengatakan: “Bahasa Melayu yang erat hubungannya dengan Islam merupakan suatu bahaya besar untuk orang Kristen Jawa yang mencintai Tuhannya dan juga bangsanya.”

Senada dengan ini, tokoh Yesuit Frans van Lith (m. 1926) menyatakan: “Dua bahasa di sekolah-sekolah dasar (yaitu bahasa Jawa dan Belanda) adalah batasannya. Bahasa ketiga hanya mungkin bila kedua bahasa yang lain dianggap tidak memadai. Melayu tidak pernah bisa menjadi bahasa dasar untuk budaya Jawa di sekolah-sekolah, tetapi hanya berfungsi sebagai parasit. Bahasa Jawa harus menjadi bahasa pertama di Tanah Jawa dan dengan sendirinya ia akan menjadi bahasa pertama di Nusantara. (Seperti dikutip oleh Karel A. Steenbrink, dalam bukunya, Orang-Orang Katolik di Indonesia).

Para pandakwah Islam yang datang ke wilayah Nusantara telah melakukan suatu proses Islamisasi bahasa dan budaya Nusantara. Bahasa Melayu telah di-Islamkan. Banyak kosa kata Melayu yang diubah konsepnya dan diisi oleh kosa kata yang berasal dari Islamic basic vocabulary (kamus dasar Islam). Istilah-istilah baru seperti “ilmu, adil, adab, hikmah, rakyat, musyawarah, daulah, wujud, dan sebagainya dimasukkan menjadi kosa kata Melayu. Dengan itu, bisa dipahami, jika belajar bahasa Melayu menjadi identik dengan belajar Islam. Bahkan, hingga kini, istilah Melayu di Malaysia, identik dengan Islam. seorang disebut sebagai “Melayu” jika dia beragama Islam.

Para pendakwah Islam juga berhasil melakukan proses akulturasi budaya Islam dengan budaya Jawa. Mayoritas orang Jawa kemudian memeluk agama Islam dan mereka sulit dipisahkan dengan keislaman. Karena itulah, tidak mudah mengubah agama orang Jawa menjadi Kristen. Sulitnya orang Jawa ditembus misi Kristen digambarkan oleh tokoh misi Katolik, Pater van den Elzen, dalam sebuah suratnya bertanggal 19 Desember 1863:

“Orang Jawa menganggap diri mereka sebagai Muslim meskipun mereka tidak mempraktekkannya. Mereka tidak bertindak sebagai Muslim seperti dituntut oleh ajaran “Buku Suci” mereka. Saya tidak dapat mempercayai bahwa tidak ada satu pun orang Jawa menjadi Katolik semenjak didirikannya missi pada tahun 1808. Dulunya Jawa ini sedikit lebih maju daripada sekarang ini. Sejak tahun 1382, ketika Islam masuk, Jawa terus mengalami kemunduran. Saya dapat mengerti sekarang, mengapa Santo Fransiskus Xaverius tidak pernah menginjakkan kakinya di Jawa. Tentulah ia mendapat informasi yang amat akurat tentang penduduk di wilayah ini, termasuk Jawa. Dan Portugis yang telah berhasil menduduki beberapa tempat disini menganjurkan agar ia pergi ke Maluku, Jepang, dan Cina, karena tahu tak ada apa-apa yang bisa dibuat di Jawa. Akan tetapi, dalam pandanganku di pedalaman toh ada sesuatu yang dapat dilakukan.”


Melihat fenomena itu, kaum misionaris Kristen kemudian membuat satu strategi budaya. Banyak misionaris menampilkan diri sebagai tokoh-tokoh budaya Jawa dan membuat berbagai upaya agar orang Jawa bisa berpandangan bahwa Kejawaan lebih identik dengan Kekristenan, ketimbang dengan Keislaman. Ringkasnya, orang Jawa lebih cocok menjadi Kristen ketimbang menjadi Islam. Sebab, Islam adalah agama Arab yang hanya cocok untuk orang Arab, bukan untuk orang Jawa. Sedangkan Kristen sudah mengalami proses akulturasi dengan budaya Jawa, sehingga lebih cocok untuk orang Jawa.

Dalam kaitan inilah, buku Susiyanto tersebut membedah liku-liku kiat misionaris yang didukung oleh orientalis Belanda untuk menjauhkan orang Jawa dari Islam. Sebagai contoh, dibuat kesan pada anak didik di sekolah-sekolah melalui pelajaran sejarah, dengan cara mengangkat kebudayaan Hindu dan Budha sebagai warisan agung leluhur bangsa. Seolah-olah Indonesia besar dan jaya di masa Kerajaan Hindu dan Budha. Kedatangan Islam kemudian menghancurkan kejayaan Indonesia tersebut.

Berbagai peninggalan fisik di masa Hindhu Budha – seperti candi-candi dan sejenisnya -- diangkat sedemikian rupa, sehingga menggambarkan kejayaan Indonesia di masa lalu, di zaman pra-Islam. Candi diangkat sebagai simbol “kebesaran” bangsa Indonesia di masa lalu. Padahal, ungkap Susiyanto dalam diskusi tersebut, kebudayaan candi pada masa dibangunnya, sebenarnya tidak pernah menjadi bagian dari “jiwa” masyarakat Jawa. Candi-candi tersebut dibuat untuk mengokohkan kewibawaan kasta Brahmana dan Ksatriya. Sementara rakyat jelata, yang umumnya berasal dari kasta Sudra, seringkali dilibatkan dalam proses kerja paksa saat pembangunannya. Jadi proses pembangunan candi sebenarnya merupakan simbol ketertindasan kalangan rakyat jelata oleh kekuasaan yang berada di atasnya. Akan tetapi penderitaan rakyat yang bersifat demikian ini jarang ditampilkan dalam buku-buku sejarah maupun pewacanaan kebudayaan yang saat ini beredar.

Susiyanto juga mengingatkan bahwa usaha-usaha membangkitkan kebudayaan lama sebagai warisan bangsa yang dianggap luhur ini di negeri-negeri Islam, memiliki kepentingan strategis yang lebih besar. Tujuannya tak lain untuk mendistorsi ajaran Islam dan melepaskan pengaruh Islam di masyarakat. Sebagai contoh seorang orientalis Barat bernama Ceyler T. Young mengakui hal tersebut sebagai berikut: “Di setiap negara yang kami masuki, kami gali tanahnya untuk membongkar peradaban-peradaban sebelum Islam. Tujuan kami bukanlah untuk mengembalikan umat Islam kepada akidah-akidah sebelum Islam tapi cukuplah bagi kami membuat mereka terombang-ambing antara memilih Islam atau peradaban-peradaban lama tersebut”.

Usaha-usaha orientalis dan misionaris di era penjajahan, ternyata masih dilanjutkan pada era kini. Sejumlah buku yang hadir dari kalangan misionaris masih melanjutkan agenda untuk memarginalkan peran Islam. Bambang Noorsena misalnya, seorang tokoh Kristen Orthodoks Syria, dalam karyanya yang berjudul ”Menyongsong Sang Ratu Adil: Perjumpaan Iman Kristen dan Kejawen” berusaha membuktikan bahwa Kristen merupakan ajaran agama yang secara teologis mampu berinteraksi dengan ajaran Kejawen. Bambang Noorsena juga berusaha membuktikan bahwa sejumlah karya sastra Jawa memiliki kecenderungan menerima Kristen dan anti terhadap Islam.

Dalam kajian yang berlangsung di sekretariat INSISTS tersebut, Susiyanto telah membuktikan bahwa argumentasi yang digunakan oleh Bambang Noorsena untuk mempertahankan gagasannya adalah lemah dan tidak berdasar. Bambang Noorsena juga melakukan sejumlah manipulasi terhadap buku-buku yang digunakan sebagai referensi. Contoh yang jelas adalah manipulasinya terhadap karya B.M. Schuurman berjudul ”Pambijake Kekeraning Ngaurip”.

Dalam buku tersebut, Schuurman menemukan, Serat Dewa Ruci tidak mengandung nilai-nilai Kristiani, karena tidak mengakui dosa asal. Sebaliknya, Bambang Noorsena memanipulasi karya Schuurman, dan menyimpulkan bahwa Serat Dewa Ruci bisa dipertemukan dengan nilai-nilai Kristen. Serat Dewa Ruci itu sendiri merupakan cerita populer di Jawa yang tidak jelas benar penulisnya. Ada yang menyebut, cerita itu ditulis oleh Sunan Kalijaga. Tetapi, tidak dapat dipastikan. Serat ini menceritakan pertemuan Bima dan Dewa Ruci di dasar Samudera yang bertubuh mungil, tetapi mampu dimasuki oleh tubuh Bima yang jauh lebih besar.

Dalam kajian-kajian tentang sejumlah karya sastra Jawa, Bambang Noorsena mencoba memanipulasi karakter Nabi Isa yang berasal dari konsepsi Islam dengan mendistorsinya sebagai karakter Kristus yang berasal dari konsepsi Kristen. Karya orientalis dan misionaris semisal Philip van Akkeren sering digunakan oleh Bambang Noorsena untuk menguatkan argumentasinya. Padahal, karya-karya itu sendiri sudah mengandung manipulasi.

Contohnya adalah karya Philip van Akkeren yang berjudul “Sri and Christ: A Study of the Indigenous Church in East Java”. Dalam buku ini, van Akkeren berupaya mengkaji kisah Aji Saka dalam Serat Paramayoga karya R. Ng. Ranggawarsita. Hasilnya, Van Akkeren menyimpulkan bahwa Ranggawarsita, pujangga Jawa, memiliki “ketertarikan” terhadap agama Kristen. Alasannya, karya tersebut memuat cerita tentang Nabi Isa. Van Akkeren menyebutkan bahwa sebelum datang ke Jawa, Aji Saka telah masuk ke dalam agama Kristen di Yerusalem.(Akkeren, 1970: 46)

Konklusi Philips van Akkeren ini kemudian diikuti oleh Bambang Noorsena yang sering menampilkan dirinya sebagai tokoh dialog lintas agama. Dalam bukunya, “Menyongsong Sang Ratu Adil : Perjumpaan Iman Kristen dan Kejawen” Bambang Noorsena menggambarkan Aji Saka telah mengalami persentuhan dengan iman Kristen dengan menyembah Tuhan yang Maha Esa melalui Nabi Isa. Selanjutnya Noorsena mengutip pendapat Philip van Akkeren bahwa: ”dalam kisah Ranggawarsita ternyata simpati besar disisihkan bagi Kristus”. (Noorsena, 2007:209-210)

Sebenarnya, isi Paramayoga sendiri banyak mengambil inspirasi dari cerita pewayangan dan kisah para nabi mulai dari Adam hingga Muhammad. Awalnya, Aji Saka berguru kepada Dewa Wisnu di India. Setelah semua ilmu mampu diserap, Dewa Hindhu itu menasihati agar mencari kesejatian hidup dengan melanjutkan berguru kepada seorang imam yang lebih mumpuni bernama Ngusman Ngaji. Pada era itu diceritakan bahwa Nabi Isa sedang mengemban risalah di kalangan Bani Israil. Aji Saka meminta ijin kepada gurunya untuk menjadi sahabat (murid) Nabi Isa. Ngusman Ngaji tidak mengijinkan, sebab ia mengetahui takdir bahwa Aji Saka akan menjadi pengikut setia Nabi Muhammad dan menghuni Pulau Jawa.

Statemen sang guru dalam Paramayoga diuraikan sebagai berikut:

”Hal ini tidak kuijinkan, sebab engkau kelak harus mengabdikan dirimu sepenuhnya kepada Tuhan, tetapi itu bukan pekerjaanmu. Takdir menghendaki engkau menempuh karir panjang. Telah ditentukan, engkau akan menghuni Pulau Jawa yang panjang, di tenggara India. Jangan lupakan nubuatan ini. Dikemudian hari akan ada nabi lain dari Allah, yang terakhir, yang tidak ada bandingannya, bernama Muhammad, utusan Allah, yang telah memberi cahaya bagi dunia dan dilahirkan di Makkah. Engkau akan menjadi sahabat dekatnya”.(Akkeren, 1970:46).

Paramayoga memang menggambarkan bahwa tokoh Aji Saka yang ditakdirkan berumur panjang sempat bergaul dengan Nabi Isa.

Namun sebagaimana pesan gurunya, bukan ”panggilan” melainkan sekedar mengisi ”kekosongan” dalam penantian yang panjang kedatangan Nabi Muhammad. Jika dicermati, kisah Nabi dalam Paramayoga yang dimulai sejak era Adam hingga Nabi Muhammad lebih menunjukkan bahwa karya ini berusaha menampilkan kisah yang berasal dari konsepsi Islam, termasuk kisah tentang Nabi Isa. Sama sekali tidak terdapat cerita bahwa Aji Saka menganut Agama Kristen atau terkait Kristus yang berasal dari konsepsi Kristen.

Dengan demikian klaim, Van Akkeren dan Bambang Noorsena bahwa kisah Aji Saka merupakan titik perjumpaan antara Kristen dan Kejawen boleh dikatakan sekedar manipulasi belaka.

Upaya lain yang tersohor untuk memisahkan antara Islam dan Jawa dilakukan melalui penerbitan Serat Darmogandul. Kitab yang hingga kini tak jelas penulisnya itu memiliki ciri yang kental dengan semangat anti-Islam, pro-Kristen, dan pro-penjajah Belanda. Sikap anti-Islam ditujukan misalnya, kitab Arab (Al Quran) harus ditinggalkan dan diganti Kitab Nabi Isa (Injil). Sedang sikap pro-Kristen terungkap dengan diangkatnya cerita Dawud-Absalom, Dawud-Uria, pohon pengetahuan, dan sejenisnya yang bersumber dari Perjanjian Lama serta mendukung misi Injil di Jawa.

Dukungannya terhadap penjajah ditunjukkan dengan pujian bahwa Belanda yang beragama Kristen adalah penyembah Tuhan yang benar dan lurus pengetahuannya.

Dalam bukunya, Susiyanto banyak memuat kutipan-kutipan isi Serat Darmagandul dalam bahasa aslinya (Jawa) yang menunjukkan bagaimana kitab ini seperti sengaja ditulis untuk menanamkan kebencian orang Jawa pada Islam dan para wali penyebar agama Islam di tanah Jawa. Isi kitab ini masih terus disebarkan ke tengah masyarakat Jawa, sampai sekarang. Koran Solo Pos, misalnya, menurunkan serial Darmagandul dalam sejumlah edisi penerbitannya. Serat ini juga banyak dijadikan rujukan dalam penulisan buku-buku sejarah nasional Indonesia.

Ironisnya, banyak orang tua Muslim yang tidak peduli, bahwa anak-anaknya di sekolah sekarang sedang dicekoki cerita-cerita sejarah yang justru mengecilkan peran Islam dalam perjalanan sejarah bangsa Indonesia. Inilah salah satu arti penting kehadiran buku Susiyanto ini: meluruskan sejarah Islam Indonesia yang selama ini banyak dimanipulasi oleh pihak lain. [Depok, Juli 2010/hidayatullah.com]

Catatan Akhir Pekan [CAP) Adian Husaini adalah hasil kerjasama antara Radio Dakta 107 FM dan www.hidayatullah.com


Tuesday, 07 September 2010




IKLAN BARIS
tokoherbalonline.com
Sedia Jus Noni Javanony cocok untuk
hipertensi, kolesterol, diabetes dll.
www.metromediaenterprise.com/
Pertama di Indonesia!
Metode Belajar Haji & Umrah Spektakuler Plus 14 VCD Belajar Manasik Terbaru
www.serbaadamuslim.com
GROSIR KAOS KAKI, tersedia aneka warna, dibutuhkan reseller seluruh Indonesia. Hub. Rina 08155100517
www.busanabajumuslim.com
Busana Muslim Istimewa.
Istimewa kualitasnya.
Istimewa Murahnya.
Istimewa Hadiahnya
CATATAN AKHIR PEKAN
“Selamat Datang buku Prof. Faisal Ismail”
“Belajar Fisika Secara Islami”
Mujahid-Mujahid Batumarta [2]
“Mujahid-Mujahid Batumarta” [1]
“Misi Kristen dan Budaya Jawa”
“Jangan Lupa Tujuan Pendidikan”
”Perlukah Pendidikan Berkarakter?”
“Sabar Membebaskan al-Aqsa”
Gara-gara Gunung Eyjafjallajokull
Muslim dan Kristen di Inggris [1]

IklanDownloadHubungi Kami
© 2010 Hidayatullah.Com, All Rights Reserved
نقلا من مقالة هداية الله